ألقى المدير العام للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، السيد محمد توفيق ملين، يومه 21 أبريل 2016، بمقر المعهد النرويجي للشؤون الدولية (NUPI)بأوسلو محاضرة، أبرز من خلالها أوراش الإصلاحات الكبرى التي أنجزها المغرب على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمجتمعي والبيئي، فضلا عن أسس السياسة الخارجية للمملكة، خاصة في بعدها الأفريقي والأورو المتوسطي.

وقد تم التركيز خلال هاته الندوة، التي حضرها مجموعة من السفراء الاوربيين والأفارقة وممثلي المجتمع المدني وخبراء أكاديميين، على مساهمة دستور 2011 في تسريع عملية الانتقال الديمقراطي في المملكة، لترسيخ حقوق الإنسان وتنفيذ نموذج التنمية القائم على الجهوية المتقدمة، نموذج سيساهم في جعل الصحراء المغربية منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك ليس فقط للمغرب بل أيضا للدول المجاورة.

وتمت مناقشة جوانب هامة أخرى بما في ذلك روافع تقوية العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي في بعدها الثنائي والمتوسطي، وواقع وآفاق الموقع الاستراتيجي للمغرب في أفريقيا وكدا تطوير العلاقات مع الدول الاسكندنافية، والتي ستمكن المملكة من بناء أسس تعاون واعد على العديد من المستويات. وفي هذا الصدد، تم إطلاق دراسة مؤخرا من قبل المعهد، بالتعاون مع المعهد النرويجي للشؤون NUPI الدولية والمعهد السويدي للعلاقات الدولية ISRI .

 

لا يتوفر البرنامج

لا يتوفر الفيديو

عرض السيد محمد توفيق ملين