نظم المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية يوم الأربعاء 13 مارس 2013 ندوة دراسية لتقديم نتائج بحث حول موضوع "الجوانب الثقافية للجهوية" حضرها مسؤولون حكوميون و فاعلون جمعويون وأكاديميون. وينطلق هذا البحث، الذي أجري في إطار برنامج الدراسات "الرابط الاجتماعي بالمغرب"، من فرضية أن أي مجال ترابي (وبالتالي أي جهة) سيبنى بنجاعة عالية كلما تعرفت وانصهرت المجموعات المكونة له في الهوية الاجتماعية والثقافية للمجال. وقد أشرف فريق متعدد التخصصات على هذه الدراسة  التي تبرز مجموعة من العناصر والبيانات كمدخل لحوار وطني حول الجهوية في المجتمع المغربي..

إن المشروع الجهوي لا  يثير فقط مسألة التقسيم الإداري وتعزيز سياسة القرب، بل يطرح في الوقت نفسه صعوبة بناء جماعات محلية ترتكز على هويات ومرجعيات مشتركة. و على الرغم من أن العوامل الوظيفية تبقى أساسية في كل مسلسل تنموي اقتصادي واجتماعي جهوي ، إلا أن  الروابط الذاتية الجماعية تبقى بالمقابل مركزية في عملية الدمج والتماسك الجهوي..

إن روح المشروع السياسي الجريء الذي فتح أفقه الدستور الجديد، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الثقافي والجهوية المتقدمة، يجعل من احترام شخصية الجماعات المكونة للوطن، كنتاج لتجارب تاريخية مشتركة، عنصرا من عناصر بناء و تعزيز الرابط الاجتماعي على المستوى  المحلي و الوطني.

 

9:30
كلمة السيد محمد توفيق ملين
المدير العام للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية
09:45
القضايا الثقافية و قضية الانتماء في برنامج الدراسات “الرابط الاجتماعي في المغرب”
السيد محمد عثمان بنجلون
منسق مشروع دراسة ، برنامج الدراسات “الرابط الإجتماعي في المغرب”
رئيس الندوة
10:00
تقديم حصيلة الدراسة
السيد علي أمهان
منسق الدراسة
10:45
مناقشة عامة
12:45
كلمة ختامية

لا يتوفر الفيديو

Mot d’introduction de M. Mohammed Tawfik MOULINE