مستقبل منطقة البحر الأبيض المتوسط في ضوء التحولات الجيوستراتيجية العالمية الجديدة
في إطار دورة النقاش المتعلقة بتحولات السياق الإقليمي و الدولي، المفتوحة للسفراء و الشخصيات الهامة، نظم المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، يومه الثلاثاء 22 أبريل 2014، ندوة حول موضوع "مستقبل منطقة البحر الأبيض المتوسط في ضوء التحولات الجيوستراتيجية العالمية الجديدة"، أدارها السيد فتح الله سجلماسي، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط. و خلال هذه الندوة، التي حضرها ممثلي البعثات الدبلوماسية لبعض دول المتوسط بالإضافة إلى دبلوماسيين مغاربة وممثلين عن القطاع الخاص وكذا خبراء جامعيين، تم التطرق إلى خصوصيات الاتحاد من أجل المتوسط كإطار للحوار والتعاون يجمع 43 دولة والدور الذي يقوم به في تعزيز التعاون الإقليمي من خلال مشاريع عملية في مجالات هيكلية. و تم تسليط الضوء خلال هذه الندوة، على جوانب مهمة أخرى، بما في ذلك مركزية التنمية البشرية في مقاربة التعاون التي يروج لها الاتحاد من أجل المتوسط، و أهمية الاندماج جنوب-جنوب في منطقة المتوسط، خاصة أنه لن يكون هناك مستقبل للدول المنعزلة. كما تم ابراز ضرورة الرفع من درجة التنسيق بين مختلف المؤسسات الإقليمية المتخصصة في القضايا المتوسطية.
14.45
ACCUEIL DES PARTICIPANTS
15.00
Mot d’introduction de M. Mohammed Tawfik MOULINE,
Directeur Général de l’Institut Royal des Etudes Stratégiques
15.15
Modérateur : M. Said MOUFTI
Directeur de Recherche à l’IRES, Coordinateur du programme d’études « Relations extérieures du Maroc »
M. Fathallah SIJILMASSI,
Secrétaire Général de l’Union pour la Méditerranée (UPM)
16.00
DEBAT GENERAL
17.30
MOT DE CLOTURE
[huge_it_videogallery_id="65"]